البعض يعتقد أن ذكرى الحب الأول لن تمحوها الأيام ولا السنين.
والبعض ينظر إليه على أنه مجرد وهم طفولى، ومشاعر مراهقة طبيعية يمر بها الإنسان.
البعض يعيش على الذكرى ويتمنى لو عادت به الأيام،
والبعض يحاول أن ينسى تلك الذكريات ويعتبرها ماض انتهى ولن يعود.
غالبا ما تكون فى حياة كل منا قصة حب أولى. البعض ما زال يحمل ذكريات طيبة عنها،
والبعض انتهت قصة حبهم نهاية حزينة لا يريدون تذكرها.
البعض أحب عن بعد، والبعض انغمس فى الحب وعاش أصدق لحظات من المشاعر البريئة.
والبعض يرى أن الحب الأخير هو الوحيد الحب الحقيقى على أساس أن المسائل نسبية.
إن الحب الأخيرهو أصدق حب مهما كان ترتيبه. فالحب الأخير يقضى على أى أثر للحب الأول.
ولكن الحب الأول يترك أثرا لا يمكن اعتباره إلا جزء من الذكريات.
وأنا شخصيا كان الحب الأول بالنسبة لى هو الحب البرىء العذرى.
. ولكن الحب الأخير لو كان صادقا فهو يمكن أن يجعلك تنسى الحب الاول.
لأن الحب الأخير غالبا ما يكون قد وصل إلى درجات نضج أعلى من الحب الذى قبله
نتيجة لأن الإنسان يكتسب المزيد من الخبرة مع مرور الأيام، ويستطيع أن يتحكم فى عقله وعواطفه بشكل أفضل.
وحول معايير الحب الحقيقى الحب الذى يعطى الإنسان شعورا بالاتزان الداخلى.
ولكن مشلكة الرجل فى مجتمعنا الشرقى أنه ذو طبيعة عاطفية تختلف عن المرأة.
فالرجل يمكنه أن يتخلص بسهولة من أثر الحرب، ويدخل فى علاقات جديدة.
أما المرأة فتواجه صعوبة فى التحول النفسى و استعادة التوازن بعد انتهاء العلاقة العاطفية.
كما أن الرجل يمكنه أن يحب أكثر من امرأة فى نفس الوقت،
ويشعر أنه حب حقيقى. وحتى لو كان الرجل منغمسا فى علاقة عاطفية ويشعر انها علاقة حقيقية
فإن ذلك لا يمنعه من خوض المغامرات العاطفية.
واتمنى منكم ان اسمع راى كل واحد
ومعرفة راية فى الحب الاول ويجيب على السؤال مبينا وجهة نظره ؟