الرئيسية
هل جربت يوما أن تحب إنسانا لا تعرفه...
أو تحــلم بإنسان لم تلتق به يوما ...؟
أو تعيش فى خيالك مع إنسان لا تعرف عنه شيئا لكنك وبكل صدق...
تفرح لفرحه وتحزن لحزنه وتدعو له دائما بالخير...
وللخيال الدور الرئيسى فى هذه الحالات...
فالذى يحب إنسان دون ان يلتقيه يكون قد رسم له صوره معينه فى خياله قد تغاير تماما صورته الحقيقيه...
فالخيال دائما أجمل من الواقع ...
لما للخيال من قدره على إضافه الكثير من الرتوش التى تخفى... الكثير من العيوب التى تظهرها لنا مرآه الواقع بكل وضوح...
وربما تكون هذه المشاعر مجرد وهم ...
لـــكن البعض يكبر ويكبر وهمه معه...
وربما تكون فتره مراهقه وهى أكثر المراحل عرضه لهذا النوع
من المشاعر والأحاسيس...
ففى هذه المرحله يميل الإنسان إلى الخيال والتخيل ...
ويشعر بحاجته الماسه الى المشاعر والأحاسيس...
وقد يحسن وقد يخطى الإختيار...
لكنه قد يتمسك بإختياره ويدافع عنه بشده ويظلم البعض أنفسهم كثيرا حين يتمادون فى خيالهم ومشاعرهم لدرجه خداع انفسهم فيبنون مدينة جميله...
يمارسون فيها كل طقوس الحب مع من يحبون ...
وربما فى نفس الوقت الذى يعلم فيه الطرف الآخر عن مشاعرهم شى ومعظم هؤلاء يشعرون بالندم لـــكن بعد فوات الآوان
حين تكون أجمل أيامهم قد مرت فى وهم والأيام لاتنظر احدا إلى أن يستيقظ من أحلامه ...
وبالتأكيد !
ليس كل انواع هذه المشاعر تكون خاطئه أو وليده مرحله معينه تنتهى بإنتهاء المرحلة بل بالعكس تماما...
فهناك بالمقابل مشاعر جميلة نحملها لأناس كثيرين لم نلتق بهم ولا نعرف عنهم سوى أسمائهم او ملامحهم التى يصفونها...
ربما يكون هناك أشياء كثيره يجب ان تبقى فى مدن الخيال
وأن لا نعرضها يوما لضوء الواقع كى لا نفقدها...
وربما أيضا عدم اللقاء باولئك الذين نحبهم ولا نعرفهم فهو الأفضل فى بعض الحالات...!
فالكثير من الحالات الجميلة والأحاسيس الرائعه انتهت وتبخرت لحظه اللقاء !!
..... إذن .....
فهل نحبهم دون ان نراهم ونحرص على معرفة لون عيونهم
أو نكهه أحاديثهم أو عطرهم المفضل او طقوسهم الخاصة
فماذا اذا لو وجدت ان كل هذه مجرد مداعبات فترة المراهقه
ومجرد اشباعا للحب لكنه ليس الحب بعينه
وهذا نداء خاص لكل من يريد الحب ويتسرع فى طلبه
ويوهم نفسه بان الاعجاب قد تحول بداخله الى حب
ليست سوى مجرد دعابات
أو تحــلم بإنسان لم تلتق به يوما ...؟
أو تعيش فى خيالك مع إنسان لا تعرف عنه شيئا لكنك وبكل صدق...
تفرح لفرحه وتحزن لحزنه وتدعو له دائما بالخير...
وللخيال الدور الرئيسى فى هذه الحالات...
فالذى يحب إنسان دون ان يلتقيه يكون قد رسم له صوره معينه فى خياله قد تغاير تماما صورته الحقيقيه...
فالخيال دائما أجمل من الواقع ...
لما للخيال من قدره على إضافه الكثير من الرتوش التى تخفى... الكثير من العيوب التى تظهرها لنا مرآه الواقع بكل وضوح...
وربما تكون هذه المشاعر مجرد وهم ...
لـــكن البعض يكبر ويكبر وهمه معه...
وربما تكون فتره مراهقه وهى أكثر المراحل عرضه لهذا النوع
من المشاعر والأحاسيس...
ففى هذه المرحله يميل الإنسان إلى الخيال والتخيل ...
ويشعر بحاجته الماسه الى المشاعر والأحاسيس...
وقد يحسن وقد يخطى الإختيار...
لكنه قد يتمسك بإختياره ويدافع عنه بشده ويظلم البعض أنفسهم كثيرا حين يتمادون فى خيالهم ومشاعرهم لدرجه خداع انفسهم فيبنون مدينة جميله...
يمارسون فيها كل طقوس الحب مع من يحبون ...
وربما فى نفس الوقت الذى يعلم فيه الطرف الآخر عن مشاعرهم شى ومعظم هؤلاء يشعرون بالندم لـــكن بعد فوات الآوان
حين تكون أجمل أيامهم قد مرت فى وهم والأيام لاتنظر احدا إلى أن يستيقظ من أحلامه ...
وبالتأكيد !
ليس كل انواع هذه المشاعر تكون خاطئه أو وليده مرحله معينه تنتهى بإنتهاء المرحلة بل بالعكس تماما...
فهناك بالمقابل مشاعر جميلة نحملها لأناس كثيرين لم نلتق بهم ولا نعرف عنهم سوى أسمائهم او ملامحهم التى يصفونها...
ربما يكون هناك أشياء كثيره يجب ان تبقى فى مدن الخيال
وأن لا نعرضها يوما لضوء الواقع كى لا نفقدها...
وربما أيضا عدم اللقاء باولئك الذين نحبهم ولا نعرفهم فهو الأفضل فى بعض الحالات...!
فالكثير من الحالات الجميلة والأحاسيس الرائعه انتهت وتبخرت لحظه اللقاء !!
..... إذن .....
فهل نحبهم دون ان نراهم ونحرص على معرفة لون عيونهم
أو نكهه أحاديثهم أو عطرهم المفضل او طقوسهم الخاصة
فماذا اذا لو وجدت ان كل هذه مجرد مداعبات فترة المراهقه
ومجرد اشباعا للحب لكنه ليس الحب بعينه
وهذا نداء خاص لكل من يريد الحب ويتسرع فى طلبه
ويوهم نفسه بان الاعجاب قد تحول بداخله الى حب
ليست سوى مجرد دعابات
