الرئيسية
كيف يدخل الحب إلى قلوبنا ؟
ومن المذنب هوَ أم نحن ؟
هو يدخل فجأة ، هكذا من دون أن نشعر به ، هل السبب في ذلك أننا نجعل أبواب قلوبنا مشرعة على
مصراعيها فيدخل إلى قلوبنا ويخرج متى شاء ، لأنه وببساطة لا باب يحتجزه ، وبذلك يستطيع الخروج
أو البقاء وهو حر ، أم أنه هناك قواعد معينة ، حيث أنه لا يـُدخل إلى أي قلب ، وإن كانت
أبواب هذا القلب مشرعة.
قد أقول لابد وأن يطرُقَ الباب قبل أن يُسقـِط سحرَه على قلوبنا ، فلدخول بيوت الأغراب آداب
لابد من اتباعها ، وما الأمور هكذا تأتي بضربة حظ ..!
كيف يحدث لنا الحب ، وهل هو مرحلة أم موقف أم نزوة أم حياة أم موهبة أم حرفة أم ماذا أم يا ترى ..!
هل نخطط نحن بأنفسنا لذلك من حيث لا نعلم ، فعقولنا الباطنة هي المتخذ الرسمي والمقرر في هذا الأمر
وقلوبنا لها السمع والطاعة تلبي ولا تسأل عن العواقب والأسباب والمحرضات ..!
لست أحب التحدث في هذا الأمر كثيرًا ، لأنه قد يظن البعض أنني أتحدث عن الحب المؤقت الذي لا شارع
له ولا مقنن ولا حاكم ، قد يقول البعض ليس في الحب قوانين ولا شريعة تـُتـّبع ولا حاكم حتى
يُطاع ، وأقول أنا بلى هناك ولكن نحن لا نؤمن بذلك كله.
نحن مركبات صعبة التحليل والتفكيك ، نحب فجأة ثم نحاول العوم ولكن سرعان ما نغرق ، ولكننا نغرق
سُـكارى وفرحين محمرة وجناتنا فكأننا نساء طـُلبت أيديهن للزواج ..!
ما الذي يجعلنا محبين للمغامرة ..؟
هل هو الخشية من فوات الأوان؟ أو حب العبث في كل ما يُفضل النفس والقلب؟
لا أعلم ... وأترك لكم القرار
ومن المذنب هوَ أم نحن ؟
هو يدخل فجأة ، هكذا من دون أن نشعر به ، هل السبب في ذلك أننا نجعل أبواب قلوبنا مشرعة على
مصراعيها فيدخل إلى قلوبنا ويخرج متى شاء ، لأنه وببساطة لا باب يحتجزه ، وبذلك يستطيع الخروج
أو البقاء وهو حر ، أم أنه هناك قواعد معينة ، حيث أنه لا يـُدخل إلى أي قلب ، وإن كانت
أبواب هذا القلب مشرعة.
قد أقول لابد وأن يطرُقَ الباب قبل أن يُسقـِط سحرَه على قلوبنا ، فلدخول بيوت الأغراب آداب
لابد من اتباعها ، وما الأمور هكذا تأتي بضربة حظ ..!
كيف يحدث لنا الحب ، وهل هو مرحلة أم موقف أم نزوة أم حياة أم موهبة أم حرفة أم ماذا أم يا ترى ..!
هل نخطط نحن بأنفسنا لذلك من حيث لا نعلم ، فعقولنا الباطنة هي المتخذ الرسمي والمقرر في هذا الأمر
وقلوبنا لها السمع والطاعة تلبي ولا تسأل عن العواقب والأسباب والمحرضات ..!
لست أحب التحدث في هذا الأمر كثيرًا ، لأنه قد يظن البعض أنني أتحدث عن الحب المؤقت الذي لا شارع
له ولا مقنن ولا حاكم ، قد يقول البعض ليس في الحب قوانين ولا شريعة تـُتـّبع ولا حاكم حتى
يُطاع ، وأقول أنا بلى هناك ولكن نحن لا نؤمن بذلك كله.
نحن مركبات صعبة التحليل والتفكيك ، نحب فجأة ثم نحاول العوم ولكن سرعان ما نغرق ، ولكننا نغرق
سُـكارى وفرحين محمرة وجناتنا فكأننا نساء طـُلبت أيديهن للزواج ..!
ما الذي يجعلنا محبين للمغامرة ..؟
هل هو الخشية من فوات الأوان؟ أو حب العبث في كل ما يُفضل النفس والقلب؟
لا أعلم ... وأترك لكم القرار
